بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم
السلام على غريب طوس بن موسى الرضا المرتضى ورحمة الله وبركاته..
حضر الرضا في مجلس المأمون بمرو وقد إجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق
وخراسان ،،و بعد أن بين الفرق بن العترة والأمة ،سأله العلماء
أخبرنا هل فسر الله عزّ وجل الإصطفاء في الكتاب ؟
فقال الرضا فسر الإصطفاء في الظاهر سوى الباطن في إثنا عشر موطناً وموضعاً..
الآية الأولى
فأول ذلك قوله عزّ وجل (وأنذر عشيرتك الأقربين) سورة الشعراء آية 241.
ورهطك المخلصين هكذا في قراءة أُبي بن كعب وهي ثابتة في مصحف عبدالله بن مسعود،وهذه منزلة
رفيعة وفضل عظيم وشرف عال حين عنى الله عزّ وجلّ بذلك الآل،فذكره لرسول الله
فهذه واحدة.
الآية الثانية
والآية الثانية -في الإصطفاء-قوله عزّ وجل (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) سورة الأحزاب آية33.
وهذا الفضل الذي لا يجهله أحد إلاّ معاند ضال لأنه فضل بعد طهارة تنتظر،فهذه الثانية .
الآية الثالثة
وأما الثالثة فحين ميز الله الطاهرين من خلقه،فأمر نبيه بالمباهلة بهم في آية الإبتهال فقال عزّ وجلّ:يا محمد (فمن حاجك فيه
من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على
الكاذبين)سورة آل عمران آية 61.
فبرز النبي(ص) علياً والحسن والحسين وفاطمة صلوات الله عليهم وقرن أنفسهم بنفسه،فهل تدرون ما معنى قوله (وأنفسنا وأنفسكم) ؟
قالت العلماء :عنى به نفسه فقال أبو الحسن : لقد غلطتم،إنما عنى بها علي بن أبي طالب ،ومما يدل على ذلك
قول النبي
حين قال :لينهين بنو وليعة (وليعة كسفينة:حي من كندة) أو لأبعثن إليهم رجلاً كنفسي يعني علي بن أبي طالب عليه
السلام وعنى بالأبناء الحسن والحسين عليهما السلام ،وعنى بالنساء فاطمة ،فهذه خصوصية لا يتقدمهم فيها أحد وفضل
لا يلحقهم فيه بشر ،وشرف لا يسبقهم إليه خلق،إذ جعل نفس علي كنفسه، فهذه الثالثة..
تابعوا معانا
نسألكم الدعاء..
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم
السلام على غريب طوس بن موسى الرضا المرتضى ورحمة الله وبركاته..
حضر الرضا في مجلس المأمون بمرو وقد إجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق
وخراسان ،،و بعد أن بين الفرق بن العترة والأمة ،سأله العلماء
أخبرنا هل فسر الله عزّ وجل الإصطفاء في الكتاب ؟
فقال الرضا فسر الإصطفاء في الظاهر سوى الباطن في إثنا عشر موطناً وموضعاً..
الآية الأولى
فأول ذلك قوله عزّ وجل (وأنذر عشيرتك الأقربين) سورة الشعراء آية 241.
ورهطك المخلصين هكذا في قراءة أُبي بن كعب وهي ثابتة في مصحف عبدالله بن مسعود،وهذه منزلة
رفيعة وفضل عظيم وشرف عال حين عنى الله عزّ وجلّ بذلك الآل،فذكره لرسول الله
فهذه واحدة.
الآية الثانية
والآية الثانية -في الإصطفاء-قوله عزّ وجل (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) سورة الأحزاب آية33.
وهذا الفضل الذي لا يجهله أحد إلاّ معاند ضال لأنه فضل بعد طهارة تنتظر،فهذه الثانية .
الآية الثالثة
وأما الثالثة فحين ميز الله الطاهرين من خلقه،فأمر نبيه بالمباهلة بهم في آية الإبتهال فقال عزّ وجلّ:يا محمد (فمن حاجك فيه
من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على
الكاذبين)سورة آل عمران آية 61.
فبرز النبي(ص) علياً والحسن والحسين وفاطمة صلوات الله عليهم وقرن أنفسهم بنفسه،فهل تدرون ما معنى قوله (وأنفسنا وأنفسكم) ؟
قالت العلماء :عنى به نفسه فقال أبو الحسن : لقد غلطتم،إنما عنى بها علي بن أبي طالب ،ومما يدل على ذلك
قول النبي
حين قال :لينهين بنو وليعة (وليعة كسفينة:حي من كندة) أو لأبعثن إليهم رجلاً كنفسي يعني علي بن أبي طالب عليه
السلام وعنى بالأبناء الحسن والحسين عليهما السلام ،وعنى بالنساء فاطمة ،فهذه خصوصية لا يتقدمهم فيها أحد وفضل
لا يلحقهم فيه بشر ،وشرف لا يسبقهم إليه خلق،إذ جعل نفس علي كنفسه، فهذه الثالثة..
تابعوا معانا
نسألكم الدعاء..